طرق علاج السكر المرتفع وتقليل مستوى السكر في الدم
داء السكري يعتبر من أكثر الأمراض المنتشرة بين البشر، وقد يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية في حال لم يتوخى الحذر تجاه نظامه الغذائي، أو يحدث نتيجة للسمنة وزيادة الوزن.
من المعلوم أن غدة البنكرياس هي المسئولة عن تنظيم مستويات السكر في الدم، من خلال هرمون الأنسولين الذي يعمل على حرق كميات السكر المتواجدة في الدم، والناتجة عن تناول الطعام، ومن ثم يحول مسارها إلى طاقة يستفيد منها الجسم في القيام بأنشطته اليومية.
وتبدأ معدلات السكر في الارتفاع غير المبرر عند إصابة البنكرياس بالخلل، فتتوقف أعماله أو تضطرب نسبة حرق السكر من خلال هرمون الأنسولين.
نتيجة لذلك الخلل يتراكم السكر ويترسب في الدم دون أدنى استفادة للجسم في تحويله لطاقة، فيشعر الإنسان بعدها بالضعف العام وقلة النشاط والطاقة.
وتختلف درجات السكري من شخص لأخر وتبعا لحالة الجسم تكون الأعراض والمضاعفات، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم طرق علاج السكر المرتفع، والأسباب والأعراض والمضاعفات وطرق الوقاية منها.
أنواع السكري
- السكري من النوع الأول
- السكري من النوع الثاني
- سكر الحمل
تختلف درجات وأنماط مرض السكري، فمنها ما يكون مؤقت مثل سكر الحمل، ومنها ما يكون بصورة دائمة مثل النوعين الأول والثاني.
أقرأ أيضا: الوقاية من مرض السرطان
السكري من النوع الأول
يحدث داء السكري من النوع الأول بسبب خلل في جهاز المناعة، وهو منتشر بصورة
كبيرة، ويصاب به الأطفال من سن الرضاعة والمراهقة وحتى عمر الشباب في الثلاثين
عام.
وتكمن صعوبة هذا النوع في أنه بحاجة إلى العلاج مدى الحياة عن طريق الحقن
بالإنسولين.
ويحدث هذا المرض نتيجة حدوث خلل في جهاز المناعة فيقوم بإرسال خلايا مضادة
تعمل على مهاجمة غدة البنكرياس،
وتقلل من كميات الأنسولين التي يتم
إنتاجها في البنكرياس، وفي مرحلة خطرة قد تشل من حركة البنكرياس بشكل تام.
وقد يتسبب هذا النوع من السكري بإغماءات، حيث تظل مستويات السكر في الدم دون حرق فتتراكم في الدم.
وبجانب نوبات السكر قد تؤدي إلى ضعف في أعضاء الجسم الداخلية، ولهذا يتم حقن الخلايا الدهنية المتواجدة تحت الجلد بالأنسولين، ليحرق السكر في الدم ويتحكم في مستوياته وعلاج السكر المرتفع في الدم.
وحتى الأن لم يُكتشف علاج السكر المرتفع نهائيًا لهذا النوع سوى الحقن المستمر بالأنسولين؛ من اجل السيطرة على مستوى السكر وعلاج السكر المرتفع وتجنب مضاعفاته مثل تلف خلايا الكبد أو السكتات الدماغية.
السكري من النوع الثاني
ويعد هذا النوع متوسط التأثير ويمكن السيطرة عليه والتحكم فيه بشئ من التنظيم، بجانب تناول جرعات يحددها الطبيب مثل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم.
غالبًا ما يصاب به الأفراد عند التقدم في العمر ويبدأ من الأربعين كما في أغلب الحالات.
وتعتبر أعراض النوع الثاني من السكري متوسطة بالمقارنة بباقي الأنواع، وعندها لا يقوم البنكرياس بتصنيع كميات كافية من الأنسولين.
وتكون أغلب الإصابات بسبب الوزن الزائد، وعدم الالترام بالعادات الصحية، ويمكن السيطرة عليه بسهولة ولا يمثل خطورة كبيرة.
سكر الحمل
ويعتبر سكر الحمل مؤقت، يبدأ من الشهر الرابع وحتى الولادة، وينتج بسبب تغيرات في هرمونات المرأة الحامل، كهرمون الأنسولين سواء بالزيادة او النقصان.
ويجب العناية بـ علاج السكر المرتفع من هذا النوع فور اكتشافه لتجنب مضاعفاته وأضراره على الجنين،
مثل زيادة وزن الجنين في الرحم وبالتالي يصعب من حالات الولادة الطبيعية، أو أن يصاب المولود بالسمنة المفرطة.
أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم
هناك من الأعراض المصاحبة لارتفاع مستوع السكر في الدم، ودلالة للإصابة بداء السكري.
وتظهر عند المبتدئين، عندما يتراوح منسوب السكر في الدم ما بين 200 إلى 240 مل جرام للصغار، أو تكون من 300 إلى 350 مل جرام للكبار والبالغين.
وينبغي إجراء تحاليل الدم ومعرفة نسبة السكر عند الشعور باجتماع أربع أو خمس من الأعراض التالية:
- الشعور المستمر بالعطش الشديد.
- الإحساس بالصداع المتكرر.
- حدوث حالة من التعرق الشديد بصورة متكررة.
- ادرار البول، والرغبة المتواصلة في التبول على مدار اليوم.
- الشعور ببرودة في الأصابع والأطراف.
- تعرض الجسم لحالة من الإرهاق والضعف العام ونقص معدل الطاقة والنشاط.
- الدوخة والغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ من أعراض ارتفاع السكر في الدم.
- هبوط الوزن بصورة فجائية دون اتباع نظام تخسيس أو دايت.
- جفاف البشرة وظهور الجلد الميت في الأظافر.
- جفاف الريق في الفم برغم شرب الماء بكثرة.
- الإحساس بالشهية المفرطة والرغبة في تناول الكثير من الاطعمة.
عند اجتماع عدد من هذه الأعراض فإنه يدل على ارتفاع السكر في الدم، ويمكن السيطرة على المرض بكل سهولة في البدايات ومع الانتظام على طرق علاج السكر المرتفع.
أعراض ارتفاع السكر المتوسط والحاد
وفيما يلي سوف نستعرض الأعراض المصاحبة للارتفاع المتوسط او الحاد في
مستويات السكر بالدم،
وعندما يكون مستوى السكر ما بين 300 إلى 350 مل والتي يتعرض لها المصاب عند إهمال
الفحص بعد الشعور بالأعراض الاولية السابقة والتعرض للإصابة بالسكر بصورة مزمنة
وخطيرة.
وتتمثل الأعراض في:
- الإحساس بالدوار والدوخة الغير مبررة بين الحين والأخر.
- فقدان التركيز اثناء العمل أو قيادة السيارة أو التحصيل العلمي.
- تشوش الإبصار وضعف النظر.
- الخمول والكسل وقلة النشاط والحركة.
- الشعور بالغثيان مع الإصابة بالتقيؤ بين الحين والأخر.
- زيادة مستويات دقات القلب مع ضعف النبض.
- زيادة وسرعة في معدل التنفس مع عمق النفس.
- النوم المتواصل والزائد عن المعدلات الطبيعية وعدم القدرة على الاستيقاظ لوقت طويل خلال اليوم.
- قلة الشهية.
- فقدان الوعي مع بعض الحالات.
- بطيء في معدل الشفاء والتئام جروح الجلد.
- التهابات الجلد.
- التهابات الأسنان واللثة والفم.
- الشعور بتنميل في اليد والقدم.
- الاحمرار والدفيء في البشرة على غير العادة.
- تغير رائحة الفم إلى ما يشبه رائحة الفاكهة، وهو ما يعد مؤشرًا على زيادة وارتفاع السكر في الدم بنسبة عالية.
مكملات غذائية لـ علاج السكر المرتفع
تعرف على أفضل منتجات لـ علاج السكر المرتفع في الدم بأفضل الأسعار
مضاعفات السكري
عند استمرار زيادة منسوب السكر في الدم، وإهمال علاج السكر المرتفع، قد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة للحالة تتمثل في:
- فقدان الوعي وحدوث الغيبوبة –غيبوبة السكر- لعدد من الساعات وقد تمتد لفترة طويلة تصل لأيام عند المضاعفات الخطيرة.
- اضطرابات وقلاقل في الجهاز التنفسي ولذلك يتوجب علاج السكر المرتفع نهائيا.
- التعرض للحمض الكيتوني السكري السام نتيجة تراكمه بنسبة كبيرة في الدم والبول.
- التعرض للإصابة ببعض الأمراض النفسية.
- تراكم وترسب الدهون والسكر في الكبد وهو ما يحدث تأثيرات ضارة مثل تلف خلايا الكبد.
- زيادة منسوب الكوليسترول في الدم، مع زيادة ضغط الدم.
- الإصابة بالضعف الجنسي المستمر ويدوم مالم يتم علاج السكر المرتفع.
- التهابات الأعصاب والتعرض للأمراض العصبية وتلف خلايا المخ.
- قد يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الفشل الكلوي.
- تخثر الدم وسد الشرايين وحدوث مشاكل بالقلب مع المضاعفات.
- الإصابة بالسكتات الدماغية.
- تلف أعصاب القدم، والإصابة بالقدم السكري المزمن والتي قد يصل إلى بتر القدم أو الساق.
ارشادات علاج السكر المرتفع
- احرص على تناول الأغذية الغنية بالألياف من أجل علاج السكر المرتفع.
- المداومة على اتباع نظام غذائي متوازن تبعًا للحالة الصحية ومستوى السكر بالدم.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل، للتخلص من السكر التراكمي في الدم من خلال البول.
- الانتظام على اتباع التمارين الرياضية من أجل حرق السكر في الدم بصورة طبيعية.
- الانتظام على الجرعات المحددة من قبل الطبيب لـ علاج السكر المرتفع، وعدم اهماله.
- البعد عن أسباب زيادة السكر في الدم والمحافظة على الوزن المثالي لـ علاج السكر المرتفع.
- الاهتمام بالقدمين واليدين والأطراف، وعلاج الجروح التي تصيبهم؛ من أجل تجنب مضاعفات السكري.
- تجنب السكريات والعصائر الجاهزة والحلويات والمياه الغازية؛ لاحتوائها على منسوبات عالية من السكر.
- الاطمئنان على حالة العين وفحص الشبكية من حين لآخر أثناء علاج السكر المرتفع.
- البعد عن المؤثرات النفسية والضغوط العصبية التي قد تزيد من مستوى السكر في الدم.
- الكشف الدوري على القلب والجهاز العصبي ووظائف الكبد والكلى على الاقل مرة خلال السنة.
- متابعة مستوى السكر على مدار الوقت من خلال جهاز السكر البسيط والمتواجد في المنزل.
- المتابعة الدورية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة لـ علاج السكر المرتفع في الدم.
- تجنب تناول أي عقاقير طبية لـ علاج السكر المرتفع دون استشارة الطبيب.
“مما لا شك فيه أن الوقاية والمداومة على نظام غذائي متوازن هي الحل الأمثل للحفاظ على صحة جيدة، وعلاج السكر المرتفع وضبط مستويات السكر في الدم”
علاج السكر المرتفع بمنتجات طبيعية
نرشح لك أفضل منتجات طبيعية مساعدة في علاج السكر المرتفع وتنظيم مستوى السكر في الدم بمعدلات طبيعية
لشراء منتجات بيوتي اكسبرت مصر، والتواصل مع خبراء للحصول على أفضل النتائج واستخدام المنتجات بشكل سليم ومعرفة أفضل المنتجات المتوفرة بدون أضرار، تواصل معنا عبر الأرقام التالية: